قالك فمّا راجل ماتت زوجته و تركت وليّد صغير، كانت أمّه لاهية بيه و كيف
ما يقولوا ساهرة عليه ليالي و بايعة النوم غالي و الوليّد ماشاء الله عليه،
نظيف و شباب، لكن وقت ماتت أمّه، الولد ضاع، الجوع و الشر و الوسخ (
حاشاكم ) عامل فيه.
هيّا سي الراجل قال لازمني نعرّس من جديد منها نلقى مرأة تتلاهالي و تردّ بالها على ولدي و منها أا ما نقعدش وحدي هجّال، هيّا يا سيدي مختصر الكلام الراجل عرّس بمرأة و أصبح عروس..
لكن زوجته كانت تكره هاك الوليد الصغير و تبخر بريحتو، و خاصة وقت جابت 2 صغار، كانت تتلاهى بيهم، توكلهم و تلبسهم و تغسللهم و في الليل تتفقدهم و تغطيهم على البرد، لكن الولد كان مسكين لا تدور بيه و لا تتفقدو و كانت فالحة كانت تخدّم فيه، جيبلي، أعمل كذا و جيب كذا..
هيّا سي الراجل قال لازمني نعرّس من جديد منها نلقى مرأة تتلاهالي و تردّ بالها على ولدي و منها أا ما نقعدش وحدي هجّال، هيّا يا سيدي مختصر الكلام الراجل عرّس بمرأة و أصبح عروس..
لكن زوجته كانت تكره هاك الوليد الصغير و تبخر بريحتو، و خاصة وقت جابت 2 صغار، كانت تتلاهى بيهم، توكلهم و تلبسهم و تغسللهم و في الليل تتفقدهم و تغطيهم على البرد، لكن الولد كان مسكين لا تدور بيه و لا تتفقدو و كانت فالحة كانت تخدّم فيه، جيبلي، أعمل كذا و جيب كذا..
نهار
المرأة فدّت و قالت ما يساعدنيش يُقعد هالولد هذا في الدار، لازم نعملو
عملة يهمل و ما عادش يرجع للدار. قعدت تخمم تخمم أش باش تعمل..
نهار قالتلو إيجا يا طفل، إسمعني هاو دينار و إمشي جيبلي " بالك " .. الولد مازال صغير و ما يعرفش مليح و عقلو مازال صغير إعتقد أنو " بالك " هذا قضية أو حاجة .. قالها لله يباركو و خرج الصغير..
هيّا وصل للعطّار الأول قالو أعطيني " بالك " ، العطّار بدأ يضحك و قال لا لا ما عنديش إمشي شوف أحد أخر يا وليدي.. هيّا مشى للعطار الأخر و نفس الشيء.. الوليّد الحانوت يلّي يدخلو و يقولو أعطيني " بالك " يبدأ يضحك و يقولو لا ما عنديش إمشي شوف أحد أخر.. و سي الولد تعب و دارها من حانوت لحانوت و من زنقة لزنقة و من حومة لحومة.. حفات ساقيه و تعب و لكن خايف ما ينجمش يرجع للدار من غير ما يجيب أش قاتلو زوجة أبوه..
حتى عشّات العشية و الدنيا بدات تظلام.. و الصغير مازال يدور و يسأل.. حتى وصل لزنقة يشوف في أولاد صغار يلعبوا، و يسمع فيهم يقولوا " بالك " "ردّ بالك " و يجروا يهربوا و يعاودوا يصيحوا " بالك" بالك " ..
قال أخيرا لقيت " بالك " و مشالهم قُرب منهم يلقاهم ملمومين و يخزروا للأرض و فمّا حاجة تمشي و هازة حاجة الفوق و هوما يقولو " بالك تمسّها " " بالك هاني قريبة منك ردّ بالك ".. قال هذه هيّ " بالك " و قالهم نعطيكم دينار و تعطوهالي ؟ في هاك الوقت دينار يجيب شبعة حلوى و قطانيا و شكلاطة.. قالولوا باهي و حاطوهالو في كاغط و قالولا هاك و ردّ بالك..
مشى هاك الوليّد يجري فرحان روّح للدار، يلقى زوجة أبوه، قالها هاو لقيتلك " بالك " خوذ ..
المرأة أخذت الكاغط من عند الولد و ما فيبالهاش يلّي فيه " عقرب " و هيّ حلاتو و هاك العقرب تقولها هاو متاعك، لسعتها لسعة جابتها مطيشة، قام الصياح، جاء الراجل يجري، ما وصل إلا ما ماتت المرأة ..
نهار قالتلو إيجا يا طفل، إسمعني هاو دينار و إمشي جيبلي " بالك " .. الولد مازال صغير و ما يعرفش مليح و عقلو مازال صغير إعتقد أنو " بالك " هذا قضية أو حاجة .. قالها لله يباركو و خرج الصغير..
هيّا وصل للعطّار الأول قالو أعطيني " بالك " ، العطّار بدأ يضحك و قال لا لا ما عنديش إمشي شوف أحد أخر يا وليدي.. هيّا مشى للعطار الأخر و نفس الشيء.. الوليّد الحانوت يلّي يدخلو و يقولو أعطيني " بالك " يبدأ يضحك و يقولو لا ما عنديش إمشي شوف أحد أخر.. و سي الولد تعب و دارها من حانوت لحانوت و من زنقة لزنقة و من حومة لحومة.. حفات ساقيه و تعب و لكن خايف ما ينجمش يرجع للدار من غير ما يجيب أش قاتلو زوجة أبوه..
حتى عشّات العشية و الدنيا بدات تظلام.. و الصغير مازال يدور و يسأل.. حتى وصل لزنقة يشوف في أولاد صغار يلعبوا، و يسمع فيهم يقولوا " بالك " "ردّ بالك " و يجروا يهربوا و يعاودوا يصيحوا " بالك" بالك " ..
قال أخيرا لقيت " بالك " و مشالهم قُرب منهم يلقاهم ملمومين و يخزروا للأرض و فمّا حاجة تمشي و هازة حاجة الفوق و هوما يقولو " بالك تمسّها " " بالك هاني قريبة منك ردّ بالك ".. قال هذه هيّ " بالك " و قالهم نعطيكم دينار و تعطوهالي ؟ في هاك الوقت دينار يجيب شبعة حلوى و قطانيا و شكلاطة.. قالولوا باهي و حاطوهالو في كاغط و قالولا هاك و ردّ بالك..
مشى هاك الوليّد يجري فرحان روّح للدار، يلقى زوجة أبوه، قالها هاو لقيتلك " بالك " خوذ ..
المرأة أخذت الكاغط من عند الولد و ما فيبالهاش يلّي فيه " عقرب " و هيّ حلاتو و هاك العقرب تقولها هاو متاعك، لسعتها لسعة جابتها مطيشة، قام الصياح، جاء الراجل يجري، ما وصل إلا ما ماتت المرأة ..
و
كيف ما قال سي البشير باباي من إخوانّا في أكودة : " جِبتلك بالك و
بفلوسك شريتهالك، فاعل الخير يعيش متهنّي و فاعل الشر يموت هالك " ..
وفات الحكاية
وفات الحكاية
No comments:
Post a Comment