حكاية " ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ"

ﻗﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻓﻤّﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺧﻤﺎﺱ ﻳﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﻓﻼّﺡ، ﻧﻬﺎﺭ ﻛﻴﻒﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻳﺤﺮﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻳﺴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺠﺮ، ﻓﺠﺄﺓ ﻫﺰ ﻋﻴﻨﻮﻳﻠﻘﻰ ﻣﺮﺃﺓ ﺷﺎﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻗﻒ، ﺧﺰﺭ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﺫﺍﺕﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺗﻌﻤﻞﻫﻮﻧﻲ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻣﺎ ﻫﻨﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ،ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﺑﻴﻨﻮ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺣﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺯﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﺎﺫﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺣُﺴﻦ ﻣﺎﻓﻤﺎﺵ ﻛﻴﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ : ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱﺃﺵ ﻗﻮﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺼﻮﻧﻚ ﻭ ﻳﺤﻤﻴﻚ ﻭ ﻳﻌﻴﺸﻚ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ،ﺃﺵ ﻗﻮﻟﻚ ﻧﻌﺮّﺱ ﺑﻴﻚ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ..ﺭﻣّﻰ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺙ ﻭ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺭﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭ ﺭﻛﺒﻬﺎﻣﻌﺎﻩ، ﻭ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻌﺮﻓﻲ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻳﻠّﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﺮﺱ ﻭﺑﺎﺵ ﻧﺄﺧﺬ ﺃﻳﺎﻣﺎﺕ ﺭﺍﺣﺔ، ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺻﻞ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﻼﺡ، ﻫﺒﻂ ﻣﻦﻓﻮﻕ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭ ﻭﺩﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻻﺑﺎﺱ ﻣﺎﻫﻮ ؟ﺷﺒﻴﻚ ﺟﻴﺖ ﻭ ﺧﻠﻴﺖ ﺧﺪﻣﺘﻚ ؟ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﺮﺱ ﻭ ﻻﺯﻣﻨﻲ ﻧﺮﺗﺎﺡﺃﻳﺎﻣﺎﺕ ﻫﺎﻭ ﺟﻴﺖ ﺑﺎﺵ ﻧﻘﻮﻟﻚ ﺑﺎﺵ ﻳﺒﺪﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻌﺮﺱ ﻭ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩﻳﻠّﻲ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻴﻚ ؟ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ : ﻫﺎﺫ ﻳﻠّﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ 

ﺗﻠﻔﺖ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺑﺎﺵ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ، ﺷﻬﻖ، ﻗﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺃﻭ ﺟﺎﻥ، ﻗﺎﻝﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﺬﻩ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻴّﺎ ﺃﻧﺎ ﻧﻌﺮﺱ ﺑﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺨﻤﺎﺱ :ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻳﺎ ﺧﻤﺎﺱ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻧﺤﻜﻲ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻳﺎﻫﺎ ﺷﻮﻱ ﻭ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﺻﻠﻬﺎﺧﺎﻃﺮ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﺧﻮﻳﺎ ﻭ ﻣﻨﺮﺿﺎﻛﺶ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺮﺃﺓ ﻣﺎ ﺗﺼﻠﺤﺶ ﺑﻴﻚﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭ ﻗﺎﻟﻠﻬﺎ : ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺤﻖﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺎﺵ ﺗﺄﺧﺬ ﺧﻤﺎﺱ ؟ ﺗﻲ ﺭﺍﻫﻮ ﺧﻤﺎﺱ ﻭ ﻳﺨﺪﻡ ﻋﻨﺪﻱ ﻭ ﺃﻧﺎﻗﺎﺩﺭ ﻧﻌﻴّﺸﻚ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺭﺍﻫﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻭ ﺳﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﻛﻞﺷﻲﺀ .. ﺃﺵ ﻗﻮﻟﻚ ﻧﻌﺮﺱ ﺑﻴﻚ ﺃﻧﺎ ؟ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ

ﻭ ﺧﺮﺝ ﺳﻲ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺨﻤﺎﺱ : ﺇﺫﻫﺐ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭ ﺇﻧﺴﺎﻫﺎﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺭﺍﻧﻴﺄﻧﺎ ﺳﻴﺪﻙ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﺮﺱ ﺑﻴﻬﺎ، ﻫﻴّﺎ ﺇﻣﺸﻲﺇﺫﻫﺐ ﻣﺎﻋﺎﺩﺵ ﻧﺤﺐ ﻧﺸﻮﻑ ﻭﺟﻬﻚ ..ﻣﺸﻰ ﺳﻲ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﻭ ﻳﻨﺪﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺪﻩ ﺍﻷﺣﺮﻑ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﺴﻮﺏﺃﻧﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﺴﻜﺘﻠﻮ ﻫﺎﻟﻔﻼﺡ ﻭ ﻧﺘﺮﻛﻪ ﻳﻔﻜﻠﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﻧﻤﺸﻲﻟﻠﺸﻴــــﺦ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻧﺸﻜﻴﻠﻮ .. ﻭ ﻣﺸﻰ ﻃﻮﻝ ﻟﺪﺍﺭ ﺳﻴﺪﻱﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺣﻜﺎﻟﻮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺒﻌﺚ ﺭﺍﺟﻞ ﻭ ﻗﺎﻟﻪ ﻗﻮﻝ ﻟﻠﻔﻼﺡﺇﻳﺠﻴﻨﻲ ﺍﻷﻥ ﻫﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻄﻈﻴﻢ ﻧﺸﻜﻲ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻣﻦﻏﺪﻭﺓ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ..ﻫﻴّﺎ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻠﻘﻰ " ﺍﻟﺸﻴــــﺦ " ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ..ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻋﻤﺎﺕ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺷﻨﻴﺎﻫﺬﻩ ! ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ! ﻭ ﻗﺎﻝ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻳﺴﺘﻨﺎﻭﻩ ﺍﻟﺒﺮّﺓ، ﻭﻗﻌﺪﻫﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻗﺎﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺃﻧﺎﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺍﻫﻲ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻫﻲّ ﻳﻠّﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺭﺍﺟﻠﻚﺃﻧﺎ ﻧﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ، ﺃﺧﻄﺎﻙ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻋﺮّﺳﻲ ﺑﻴّﺎ ﺃﻧﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻠﻪﻳﺒﺎﺭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ،

ﻭ ﻃﻠﻊ ﺳﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﻗﺎﻝﻟﻠﻔﻼﺡ : ﻫﻴّﺎ ﺍﺫﻫﺐ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﺮﺱ ﺑﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺭﺍﻙﺗﺤﺘﺞ ﺑﺎﻟﻠّﺎﺯﻣﺔ ﻣﺎ ﻧﺸﻜﻲ ﺑﻴﻚ ﻭ ﻧﺒﻴّﻌﻚ ﻓﻲ ﺃﻣﻼﻛﻚ ﻫﻴﺎ ﺇﺫﻫﺐ ﻣﻦﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭ ﺇﻧﺖ ﺯﺍﺩﺓ ﻳﺎ ﺧﻤﺎﺱ ﻣﺎﻋﺎﺩﺵ ﻧﺤﺐ ﻧﺸﻮﻑ ﻭﺟﻮﻫﻜﻢ ..ﺳﻲ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﺑﺪﺃ ﻣﺘﺸﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﺭﻳﺖ ﻛﻴﻔﺎﻩﻓﻜﻬﺎﻟﻚ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻓﻜﻴﺘﻬﺎﻟﻲ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﻟﺢ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺵﻧﺴﻜﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻫﻮ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﻞ ' ڨـــــﺎﻳﺪ ' ﻫﻮ ﻳﻠّﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻲﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻜﻞ، ﻭ ﻣﻦ ﺣﻴﻨﻮ ﻣﺸﻰ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻭ ﻳﺘﺒﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱﻣﻦ ﺗﺎﻟﻲ، ﻫﻴّﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺇﺳﺘﺌﺬﻥ ﻗﺎﻟﻮﻟﻮ ﺃﺩﺧﻞ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻐﺎﻳﺪﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻛﻴﻔﺎﻩ ﺍﻟﺸﻯﺦ ﻓﻜﻠّﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻭﻓﻘﺖ ﺗﻌﺮﺱ ﺑﻴﻪ، ﻗﺎﻝﺍﻟڨـــﺎﻳﺪ : ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﻜﺬﺍ !! ﺟﻴﺒﻮﻫﻮﻟﻲ ﺍﻷﻥ ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻧﻮﺭﻳﻪﻛﻴﻔﺎﻩ ..ﻫﻴّﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﺳﻲ ﻭﺧﻴﻨﺎ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﺯﺍﺩﺓ ﻫﻮ ﺷﺎﻑﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺪﺍﺕ ﺭﻳﻘﺘﻮ ﺳﺎﻳﻠﺔ، ﻭ ﺿﺮﺏ ﺇﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪّﻩ ﻭ ﻗﻌﺪ ﻳﺘﻔﺮﺝﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺘﻨﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻓﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﺍﺭﻧﺤﺐ ﻧﻌﺮﻑ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﺘﺎﻋﻜﻢ،

ﻫﻴّﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﺮﺝ ﻭﺳﻲ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻗﻌﺪ ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺮﺃﺓﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺫﺍﻛﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻧﺤﺸﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﻣﻦ ﻏﺪﻭﺓ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻧﻲ "ﺍﻟڨـــﺎﻳﺪ ' ﻧﺤﻜﻢ ﻓﻲ 100 ﺷﻴّﺦ ﻣﺜﻠﻪ، ﺃﺧﻄﺎﻙ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻧﻌﺮﺱ ﺑﻴﻚﺃﻧﺎ ﺃﺵ ﺭﺃﻳﻚ ؟ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ..ﺧﺮﺝ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺸﻴﺦ : ﺍﺫﻫﺐ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﺮﺱﺑﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺍﻫﻲ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺗﻌﺮﺱ ﺑﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﺒﻠﻚﻗﺎﻝ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ : ﻻ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺷﻲﺀ ﺃﺧﻄﺎﻙ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺘﻔﺎﻫﺎﺕ ﻭﺇﺫﻫﺐ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﻌﺎﺩﺵ ﻧﺤﺐ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻭ ﺇﻻ ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻧﺪﺧﻠﻚﻟﻠﺤﺒﺲ ﻭ ﻧﺸﻤﺖ ﻓﻴﻚ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ..ﻣﺸﻰ ﺳﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺘﺤﺼﺮ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺤﺔ ﻟﻴﻪ ﻧﺤﺎﻫﺎﻟﻲ ﻭ ﻳﺸﻮﻑﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻳﻀﺤﻜﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﺃﻧﺎﺑﺎﺵ ﻧﺴﻜﺖ ﻟﻬﺎﻟڨﺎﻳﺪ ! ﻏﺪﻭﺓ ﻣﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻧﺸﻜﻴﻠﻮ

ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﻏﺪﻭﺓ ﻣﺸﻰ ﺍﻟﺸﻴــــﺦ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺳﻲﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻳﺘﺒﻌﻮﺍ ﻓﻴﻪ.. ﻭﺻﻞ ﺳﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺷﺎﻭﺭﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﻮﻟﻮﺍ ﻫﻴّﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺴﺘﻨﻰ ﻓﻴﻚ .. ﺩﺧﻞ ﻭ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚﻗﺎﻝ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﻳﻠّﻲ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻓﻜّﻠﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻗﺎﻝ :ﺇﻣﺸﻮﺍ ﺟﻴﺒﻮﻟﻮ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﻫﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﺘﺎﻋﻪ ..ﻫﻴّﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺻﻞ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺳﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﺎﻝ ﺃﺷﻨﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﻓﻤّﺎ ﻧﺴﺎﺀ ﺑﻬﺬﺍﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ !!!! ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ !!! ﻭ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺮﺃﺓ ﺃﻧﺎﺭﺍﻧﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﻭ ﺷﺄﻧﻲ ﻋﺎﻟﻲ، ﻧﺤﻜﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻃﻮﻝ ﻭ ﻫﺎﻟڨﺎﻳﺪﺭﺍﺟﻠﻚ ﺇﻧّﺠﻢ ﻧﻜﺴﺮﻭ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻄّﺎﻝ ﺃﻭ ﻧﻨﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ،ﺃﺵ ﻗﻮﻟﻚ ﺗﻌﺮﺱ ﺑﻴّﺎ ﺃﻧﺎ ؟ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ..ﻭ ﺩﺧﻞ ﺳﻲ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ : ﺇﺳﻤﻊ ﻳﺎ ڨﺎﻳﺪ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭﻧﺪﺧﻠﻚ ﻟﻠﺤﺒﺲ ﺃﻭ ﻧﻨﻔﻴﻚ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻌﺎﺩﺵ ﻧﺤﺐ ﻧﺸﻮﻑ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﺇﻧﺴﻰ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻫﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ! ﻓﻬﻤﺘﻨﻲ ؟!!! ﻫﻴﺎ ﺇﺫﻫﺐ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ..ﺧﺮﺝ ﺳﻲ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻧﺎﺩﻡ ﻭ ﺍﻟﻐﻞ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭ ﺯﺍﺩﺓ ﺷﺎﻑﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻀﺤﻜﻮﺍ، ﻗﺎﻝ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺵﻧﺴﻜﺘﻠﻮ ﻫﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﺗﻲ ﻣﺎﻫﻮ ﻓﻤّﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻮﻗﻮ ﻭ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ .. ﻭﻣﺸﻰ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻭ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺳﻲ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺘﺒﻌﻮﺍﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺎﻟﻲ .. ﺷﺎﻭﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ، ﻫﻴّﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺧﻠﻴﻪﻳﺪﺧﻞ

ﺩﺧﻞ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﻴﻔﺎﻩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻜّﻠﻮﺯﻭﺟﺘﻪ ..ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺘﺎﻋﻲ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻫﻜﺬﺍ !! ﻭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱﻗﺎﻟﻬﻢ ﺟﻴﺒﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻷﻥ .. ﻭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﻓﻲ10 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ .. ﺳﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺷﺎﻑﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻫﺬﻩ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨّﺔ، ﻫﺬﻩ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻱﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎ ﺗﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻇﻔﺮ ﻣﻦ ﺃﻇﻔﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﺬﻩ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻧﺎﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻧﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻧﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﺒﻞﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﺍﻷﻥ ! ﺃﺵ ﻗﻮﻟﻚ ﺗﻌﺮﺱ ﺑﻴّﺎ ﺭﺍﻧﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ !ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ..ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﻫﻴّﺎ ﺇﻣﺸﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻧﺤﻜﻢﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺸﻨﻖ ﺃﻭ ﻧﻜﺴﺮﻙ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺘﻚ ﻭ ﻧﺪﺧﻠﻚ ﻟﻠﺤﺒﺲ ...ﺳﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺧﺮﺝ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮﺓ ﻭ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻳﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻳﻀﺤﻜﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻤﺎﺗﻪ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺗﻲ ﻣﺎﻫﻮ ﻓﻤّﺎ ' ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ' ﻫﻮ ﻳﻠّﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥﻭﻗﺖ ﻳﻐﻠﻂ .. ﻭ ﻣﺸﻰ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻳﻠﻘﻰ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭ ﺣﻜﺎﻟﻮﺍﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ . ؛ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻗﺎﻝ ﺟﻴﺒﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ

ﻫﻴّﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺴﺘﻨﻰ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻴﺦﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺃﻧﺼﻔﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ...ﻫﻴّﺎ ﺳﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ،ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ، ﺍﻟﻔﻼﺡ، ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺍﻟڨﺎﻳﺪ، ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ .. ﻭ ﻗﺎﻝﻏﺪﻭﺓ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﺘﻼﻗﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﺎﺵﻧﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ..ﻣﻦ ﻏﺪﻭﺓ ﺳﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺨﻤﺎﺱ، ﺍﻟﻔﻼﺡ، ﺍﻟﺸﻴﺦ،ﺍﻟڨﺎﻳﺪ، ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﺎﺵ ﻳﺎﻗﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﺑﺠﻨﺐﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﺵ ﺗﺎﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 200 ﻣﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻗﺎﻝﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻳﻠّﻲ ﺑﺎﺵ ﻳﺠﺮﻱ ﻭ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﻳﻠّﻲ ﺑﺎﺵﻳﻌﺮﺱ ..ﻭ ﻟﻜﻦ ﺳﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﺤﺘﻰ ﺃﺣﺪ ﻳﻠّﻲ ﻫﻮ ﺣﻔﺮ ﺧﻨﺪﻕﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ﺇﺳﺘﻌﺪﻭﺍ،ﺇﻧﻄﻠﻘﻮﺍ.. ﻭ ﺑﺪﺃﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺠﺮﻭﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﻜﻮﻥ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻷﻭﻝﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻠﺨﻨﺪﻕ ﻳﺠﻲ ﻏﺎﺭﻕ ﻭﺳﻄﻮ ﻳﻄﻴﺢ .. ﺍﻟﻜﻞﺍﻟﺨﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟڨﺎﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥﺍﻟﻜﺎﻝ ﻃﺎﺣﻮﺍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ .. ﻭ ﺟﺎﺀﺳﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﻣﺎ ﻏﺮّﻩ ﻳﻐﺮّﻩ ﺍﻟﺒﻴﻦ، ﺃﻫﻞﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺭﺗﺎﺣﺖ، ﻣﺎﺫﺍ ﻫﺰّﺕ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺓ ﻭ ﺳﻼﻃﻴﻦ، ﺳﻴﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻴﺮﺧﺎﺧﺖ، ﻭﻳﻨﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻳﻨﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﺭﺍﺣﺖ .. " .ﻭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺭﺍﻫﻲ ﻣﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ " ﻳﻠّﻲﻣﺎ ﻳﺸﺒﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺪ، ﻻ ﻣﻦ ﻛﺒﺮ ﺷﺄﻧﻪ ﻭ ﻻ ﻣﻦ ﻗﻞّ، ﺍﻟﻜﻞﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ