قالك يا سيدي في قديم الزمان، فمّا راجل عندو 7 صغار ماشالله، و أمهم ماتت،
قعد أبوهم يخدم عليهم، باش يصرف عليهم و يربيهم، و ساكن في دار تحت الجبل
بعاد عّلى الناس، هيّا يا سيدي ديما يجمع في الحطب و يبيع في السوق، لكن
نهار شيء ماعادش لاحق على قضيات لأولادو و هو كيف ما قولنا عندو 7 صغار،
ولّى قالهم باش نمشي لوسط المدينة نخدم شهر تقريبا و ندبر فلوس و تو نرجع، و
شرالهم كل شيء ماكلة، و ماء، و كل شيء..
من غدوة الصباح قصد ربي أبوهم مشى للمدينة، قعدوا الأولاد السبعة وحدهم، قام أخوهم الكبير عمرو كيف مانقولو 16 سنة و حضر لأخواتو ال 6 الفطور و كلاو و حمدو ربي و قعدوا في الدار، هيّا هوما عندهم قطوسة صغيرة، تلعب في الدار درا كيفاه جات في الكوجينة و طلعت الفوق و بالت ( حاشاكم ) على الوڨيدة ( أعراف الوقيد ) ، مع العشية جاو الإخوة السبعة باش يحضروا العشاء، يلقاو الوقيدة فاسدة و مبلولة و تلفت ماعادش تشعل .. حاروا أش باش يعملو و الدنيا بدات تضلام، ولّى طلع واحد من الإخوة فوق السطح متاع الدار قال نشوفش دار و إلا أحد مشعل نار.. هاو يخزر يخزر .. حتى شاف نار تشعل في الجبل الفوق.. هبط يجري قال لإخوة متاعو، هاني شوفت نار في الجبل، خليني نمشي نجيب منها ولعة و نجي.. و قالهم استنوني..مشى هال الوليّد يتبع في مصدر النار، من واد لواد، و هاو طالعّ طالع وسط الجبل حتى وصل لمصدر النار وسط كهف في الجبل يلقى " غول " يطيب في عشاه، تفجع و خاف و لكن ما لقى ما يعمل قالو أعطيني باش نجم نشعل النار و نطيب عشاء إخوتي.. قال الغول : علاه أبوك و أمك وين ؟ قال هاك الطفل راو أمي توفات و بابا مشى يخدم في المدينة و نحنا 7 إخوة صغار وحدنا في الدار..
الغول قال هذه فرصة ما تضيعش، هيّا قال الغول : إسمعني ما نعطيك النار إلا على شرط واحد !
قال الطفل : شنوا الشرط ؟
قال الغول : لازم نجرحك من إيدك ( و هو الغول بلعاني حب يجرح الوليّد باش وقت يروح يبدى الدم يقطر منّو و هو بعد يتبع قطرات الدم و يعرف الأولاد وين دارهم، ) ...
الطفل الصغير الله غالب لقى روحو مجبور على هالشيء و ما فيبالوش يلي الغول يحب يتبعو .. و قالو باهي..
ولّى هاك الغول جرح الطفل من إيدو جرح كبير و أعطاه النار، و جرى هال الطفل يبكي و الدم يقطر من إيدو و شاد النار و مرّوّح يجري للدار، و الدم يقطر.. لكن فمّا عصفور يتبع في هال الولد و يغطي في قطرات الدم بجناحاتو يغطي فيهم بالتراب..
الغول قام حب يتبع قطرات الدم مالقى حتى شيء.. حار الغول و تغشش و قال زعما كيفاه ! و وينو الدم.. و مالقى كيفاه ولّى قعد و ما عرفش الثنية متاع دار الأولاد السبعة..
هّيا يا سيدي من غدوة العشية، الأولاد حاجتهم بالنارباش يطيبو عشاهم، ولى خرج طفل اءخر و مشى للمكان متاع الغول وسط الجبل و نفس الشيء شرط عليه يجرحو و بالفعل الغول جرح هاك الطفل و قعد الدم يقطر ثنية كاملة و كالعادة جاء العصفور و بدأ يغطي في قطرات الدم..
في الصباح، هاك العصفور جاع، مشى للدار متاع السبعة إخوة لقاهم حاطين شوي خبز في الشباك متاع الدار، جاء هاك العصفور و بدأ يأكل من الخبز، و لكن ما يفيق كان بفردة الشلاكة تجيه طايرة و ضربوه هاك الإخوة السبعة و هوما ما فيبالهومش يلي هاك العصفور أنقذهم من الغول، وبداو ينشو فيه و يجروا وراه و يسبو فيه و هاك العصفور ما منع منهم كان بالروح !!
تغشش هاك العصفور و قال ولله ما نوريهم كيفاه ! يبدى أنا منعتهم من الغول و هوما على طرف خبز قريب لا قتلوني .. و طار يجري للقطرات الدام و عرّى عليهم التراب و خلاهم مكشوفين ...
خرج الغول قال خلي نتبع الدم، يلقاه، بدأ يمشي يمشي و يتبع في قطرات الدم.. حتى وصل الغول للدار متاع الأولاد الصغار، استنى لحد ما طاح الليل و الأولاد رقودا و دخل عليهم.. أكل الغول صغير الليلة الأولى،و رجع الليلة الثانية و أكل طفل أخر، ولى كل ليلة يجي يأكل طفل.. حتى قعد طفل الصغير فقط، خرج من الدار و تخبى فوق السطح، جاء الغول لوّج لوّج.. شيء مالقاهوش... و من غدوة زادة رجع الغول لوّج لوّج شيء مالقاش.هيّا هال الطفل مسكين قاعد في السطح و الجوع باش يقتلو و البرد و الخوف.. حتى يشوف في خيال جاي من بعيد.. قال هذا الغول زادة رجع.. لكن لقاه أبوه جاء من المدينة... هيّا هبط يجري و عنّّق أبوه و بدأ يبكي و حكالو الحكاية الكل... هاك الأب بكى على أولاده و قال ولله ما نوريه هالغول.. جاء قدام باب الدار و حفر حفرة كبيررررة و غارقة و جاب فيها الحطب و حط فيه الوقود و خلاه هاكاكا و غطّاها باللوح الخفيف.. يلي يعفس فوقها يطيح و قال لإبنه أقعد في الدار الداخل و الباب محلول بحيث يلي يخزر من بعيد يشوف الولد داخل الدار..
هيا هال الغول جاع و قتلو الشر قال خلي نزيد نرجع بالك نلقى الطفل السابع.. هو وصل للدار و يشوف في الباب محلول و الطفل الداخل في الدار، قال أخير لقيتو و هو جاء داخل للدار و يعفس فوق الحفرة و إطيح بيه ... جاء الغول وسط الحفرة الغارقة و كلها حطب و وقود.. و جاء الأب و إبنه فوق يتفرجو في الغول وسط الحفرة .. قام الأب و عطى لإبنه الصغير عرف وقيد و قالو شعل و أرميه فوقو.. هاك الطفل الصغير شعل العرف متاع الوقيد و رماه وسط الحفرة شعععععلت النار و هاك الغول تحرق و مات.. وهكا وفات الحكاية..
من غدوة الصباح قصد ربي أبوهم مشى للمدينة، قعدوا الأولاد السبعة وحدهم، قام أخوهم الكبير عمرو كيف مانقولو 16 سنة و حضر لأخواتو ال 6 الفطور و كلاو و حمدو ربي و قعدوا في الدار، هيّا هوما عندهم قطوسة صغيرة، تلعب في الدار درا كيفاه جات في الكوجينة و طلعت الفوق و بالت ( حاشاكم ) على الوڨيدة ( أعراف الوقيد ) ، مع العشية جاو الإخوة السبعة باش يحضروا العشاء، يلقاو الوقيدة فاسدة و مبلولة و تلفت ماعادش تشعل .. حاروا أش باش يعملو و الدنيا بدات تضلام، ولّى طلع واحد من الإخوة فوق السطح متاع الدار قال نشوفش دار و إلا أحد مشعل نار.. هاو يخزر يخزر .. حتى شاف نار تشعل في الجبل الفوق.. هبط يجري قال لإخوة متاعو، هاني شوفت نار في الجبل، خليني نمشي نجيب منها ولعة و نجي.. و قالهم استنوني..مشى هال الوليّد يتبع في مصدر النار، من واد لواد، و هاو طالعّ طالع وسط الجبل حتى وصل لمصدر النار وسط كهف في الجبل يلقى " غول " يطيب في عشاه، تفجع و خاف و لكن ما لقى ما يعمل قالو أعطيني باش نجم نشعل النار و نطيب عشاء إخوتي.. قال الغول : علاه أبوك و أمك وين ؟ قال هاك الطفل راو أمي توفات و بابا مشى يخدم في المدينة و نحنا 7 إخوة صغار وحدنا في الدار..
الغول قال هذه فرصة ما تضيعش، هيّا قال الغول : إسمعني ما نعطيك النار إلا على شرط واحد !
قال الطفل : شنوا الشرط ؟
قال الغول : لازم نجرحك من إيدك ( و هو الغول بلعاني حب يجرح الوليّد باش وقت يروح يبدى الدم يقطر منّو و هو بعد يتبع قطرات الدم و يعرف الأولاد وين دارهم، ) ...
الطفل الصغير الله غالب لقى روحو مجبور على هالشيء و ما فيبالوش يلي الغول يحب يتبعو .. و قالو باهي..
ولّى هاك الغول جرح الطفل من إيدو جرح كبير و أعطاه النار، و جرى هال الطفل يبكي و الدم يقطر من إيدو و شاد النار و مرّوّح يجري للدار، و الدم يقطر.. لكن فمّا عصفور يتبع في هال الولد و يغطي في قطرات الدم بجناحاتو يغطي فيهم بالتراب..
الغول قام حب يتبع قطرات الدم مالقى حتى شيء.. حار الغول و تغشش و قال زعما كيفاه ! و وينو الدم.. و مالقى كيفاه ولّى قعد و ما عرفش الثنية متاع دار الأولاد السبعة..
هّيا يا سيدي من غدوة العشية، الأولاد حاجتهم بالنارباش يطيبو عشاهم، ولى خرج طفل اءخر و مشى للمكان متاع الغول وسط الجبل و نفس الشيء شرط عليه يجرحو و بالفعل الغول جرح هاك الطفل و قعد الدم يقطر ثنية كاملة و كالعادة جاء العصفور و بدأ يغطي في قطرات الدم..
في الصباح، هاك العصفور جاع، مشى للدار متاع السبعة إخوة لقاهم حاطين شوي خبز في الشباك متاع الدار، جاء هاك العصفور و بدأ يأكل من الخبز، و لكن ما يفيق كان بفردة الشلاكة تجيه طايرة و ضربوه هاك الإخوة السبعة و هوما ما فيبالهومش يلي هاك العصفور أنقذهم من الغول، وبداو ينشو فيه و يجروا وراه و يسبو فيه و هاك العصفور ما منع منهم كان بالروح !!
تغشش هاك العصفور و قال ولله ما نوريهم كيفاه ! يبدى أنا منعتهم من الغول و هوما على طرف خبز قريب لا قتلوني .. و طار يجري للقطرات الدام و عرّى عليهم التراب و خلاهم مكشوفين ...
خرج الغول قال خلي نتبع الدم، يلقاه، بدأ يمشي يمشي و يتبع في قطرات الدم.. حتى وصل الغول للدار متاع الأولاد الصغار، استنى لحد ما طاح الليل و الأولاد رقودا و دخل عليهم.. أكل الغول صغير الليلة الأولى،و رجع الليلة الثانية و أكل طفل أخر، ولى كل ليلة يجي يأكل طفل.. حتى قعد طفل الصغير فقط، خرج من الدار و تخبى فوق السطح، جاء الغول لوّج لوّج.. شيء مالقاهوش... و من غدوة زادة رجع الغول لوّج لوّج شيء مالقاش.هيّا هال الطفل مسكين قاعد في السطح و الجوع باش يقتلو و البرد و الخوف.. حتى يشوف في خيال جاي من بعيد.. قال هذا الغول زادة رجع.. لكن لقاه أبوه جاء من المدينة... هيّا هبط يجري و عنّّق أبوه و بدأ يبكي و حكالو الحكاية الكل... هاك الأب بكى على أولاده و قال ولله ما نوريه هالغول.. جاء قدام باب الدار و حفر حفرة كبيررررة و غارقة و جاب فيها الحطب و حط فيه الوقود و خلاه هاكاكا و غطّاها باللوح الخفيف.. يلي يعفس فوقها يطيح و قال لإبنه أقعد في الدار الداخل و الباب محلول بحيث يلي يخزر من بعيد يشوف الولد داخل الدار..
هيا هال الغول جاع و قتلو الشر قال خلي نزيد نرجع بالك نلقى الطفل السابع.. هو وصل للدار و يشوف في الباب محلول و الطفل الداخل في الدار، قال أخير لقيتو و هو جاء داخل للدار و يعفس فوق الحفرة و إطيح بيه ... جاء الغول وسط الحفرة الغارقة و كلها حطب و وقود.. و جاء الأب و إبنه فوق يتفرجو في الغول وسط الحفرة .. قام الأب و عطى لإبنه الصغير عرف وقيد و قالو شعل و أرميه فوقو.. هاك الطفل الصغير شعل العرف متاع الوقيد و رماه وسط الحفرة شعععععلت النار و هاك الغول تحرق و مات.. وهكا وفات الحكاية..
No comments:
Post a Comment